كلمات أعجبتني جدا فقمت بطرحها لكم
أرجوا أن تنال أعجابكم
خذ نفسا عميقا .. وأسترخي ..بأحساسك .. وأنثرالشجون..
وتمهل وأنت.. تقرأها.. لأن القلب سوف يقراء تلك الحروف
عندما ينظر الأنسان الى ،
السماء في ليلة الغروب ،
أو ليلة مقمرة،
وقد ألتفت حول القمر الزاهر ،
بحس بعمق الجمال ،
وعند الغروب ،
يتعانق الليل مع النهار ،
وتظهر لوحة الشفق رائعه جدا ،
ويحس الأ نسان بروعة الجمال ،
يراقب الأنسان بذهول نحلة تطير ،
تنتقل من زهرة الى زهرة ،
فيصمت فيه الناطق وينطق منه الصمت ،
فيسمع لغة عذبه تأتي من المجهول ،
ولاعهد له بها من قبل ،
هذه بعض صور الجمال الروحي ،
الجمال الذي يرافق الوجدان ،
ويجعل شعور الأنسان مرهفا شفافا ،
ويبعث الارتياح في النفس ،
ويوقظ الضمائر ويرتقي بالمشاعر ،
وعندها تصمت دقات الزمن ،
وتنجلي الأسرار ،
رحلتنا
رحلة العذاب والحب الحزين ،
علمتني أنك في السماء نجمه ،
أنك في العلياء قمه ،
القمر لاتطال بدواوين من الشعر ،
والقمه لاتوصل بكلمات من الصمت ،
وصدفة البحر ،
أنك النجاح والأمنيه ،
الحلم الجميل والأغنية ،
ومرات ومرات ،
تمر على الأنسان لحظات لايدري خلالها ،
ماذا يقول وماذا يفعل ،
وينطق الأنسان بالهذيان فيما يتهمون ،
ويقول كلمات ظاهرها أنها جوفاء ،
ولاتحمل معنى ،
لكنها كلمات تنطق برموز ،
يعيش الأنسان داخل سياجها ،
ينطق بها غامضة ،
لأنها السر الذي يغلف حياته ،
ويصنع هدفا وسلما يرتقي به ،
الى عالم السعاده ،
ويصر الناس الى أن تشرح نفسك أمامهم ،
وأن تطلعهم على ملفات حياتك ،
التي لاتحب أن تقرأ ،
أنهم يريددون تمزيق ستائر فرضها القلب عليك ،
ولاتملك الخيار في تمزيقها ،
فهل تنشغل بحياة الأخرين وهمومهم؟ وهل تحب
أن تشارك غيرك بصفحات حياتك؟
فلماذا لاتنظر الى ماهو جميل والى كل النعم التي
أنعمها الله عز وجل علينا
ولماذا لانبحث عن الحزن في أعماقنا ولانبحث عن السعاده؟
لماذا لحظاتنا الجميله تمر بسرعه ولانذكر سو الألام والحزن؟
أرفع رأسك الى السماء وأنظر الى رحمة الله عليك
وأعلم أن الأمل لايموت وأنك من تصنع السعاده